Article

بعنوان "الحلم إن ضاع"، نشر طلاب ثانوية ضهور الشوير الرسمية شريطاً مصوّراً نموذجياً، أطلقوا من خلاله صرخةً لدعم ثانويتهم، وهم الذين يشاركون تجربتهم عبر مسار التعلم عن بعد عبر تطبيق Teams".

ولفتت الثانوية في بيان، أنه "منذ العام 2010، تعمل ثانوية ضهور الشّوير الرّسميّة على ترسيخ مفهوم التّعليم الرّقمي بمتابعة يوميّةٍ من قبل إدارتها لمواكبة الأستاذة بأحدث تقنيّات التّعليم الّتي تتيح لطلّابها مستقبلا واعدًا".

وأضافت: "ها هي اليوم، وفي العام، 2020 تثبتُ الرؤية التي عملت عليها طوال السنين السابقة ، والتي أثمرت ِ اليوم هذا النجاح المتواصل، إذ عملت من خلاله على نشر هذه الثقافة على مختلف المدارس والثانويات على صعيد الوطن. هذا النجاح الذي كان لأساتذتنا الدور الأكبر في نشره وتفعيله، فهم أصحاب الأيادي البيضاء، الذين عملوا بلا كلل أو تعب، ليوصلوا ثانويتنا وطلابنا إلى هذا الدور الريادي الذي نتبوّأه اليوم. إنهم الجنود المجهولون، الذين بفضلهم وبفضل تعاونهم اللامتناهي، وعطائهم السخي ، سطع نور العلم على مساحة الوطن، وما زال كذلك".

ودعت الثانوية إلى مشاهدة "هذا الشريط المصوّر النّموذجي، من تحضير طلاب ثانوية ضهور الشّوير الرّسميّة، الّذين يشاركون تجربتهم، من مسار التعلم الرقمي عبر تقديمات الثّانوية، الى مسار التعلم عن بعد. فلا يسعنا إلّا أن تدمع اعيننا عند مشاهدة هذا النوع من الالتزام والوفاء تحت شعارنا "#كل_إنسان_مسؤول."

وتابعت "كما كان إيماننا راسخًا بهذه الرؤية، لم تتوان َ شركة Microsoft عن دعمها لنا، وآمنت بطاقاتنا طوال السّنين السّابقة. إلّا أنّنا، وفي ظل جائحة كورونا، الّتي خيمت على وطننا، وبعد إعلان وزير التربية مسار التعلم عن بعد عبر تطبيق Teams، بادرت شركة Microsoft مباشرة إلى التواصل معنا لتسخير خبراتنا في سبيل تسهيل إطلاق المشروع على صعيد الوطن".

ولفتت الثانوية إلى أن "هذا النّجاح في ثانوية ضهور الشّوير الرّسميّة ، يتطلّب مقوّمات ٍأساسيّةً لنضمنَ عبرها، استمرارية الرؤية. إنّها رؤية على مستوًى عالميٍّ برعاية مديرة الثانوية الآنسة صباح مجاعص. هي التي تعمل يوميًا، ليل نهارٍ، بلا كلل ٍ ولا مللٍ، من أجل تأمين مقوّمات التعليم الرائدة عالميًّا".

وأضافت: "فبعد أن صارت أخبارُ الثّانويّة، مالئة َالدّنيا وشاغلة َالنّاس، بادرت شركة Microsoft لنخاطب العالم عبر Webinar بعنوان:
Showcase Schools Stories – Remote Learning".

واشارت إلى أن "هذه الرّؤية، باتت اليوم مهدّدةً، فعدد الطّلّاب يتزايد ما يتطلب مزيدًا من الأجهزة. والعملة الاجنبية لشراء ال Tablets ارتفعت قيمتها مقابل تدهور وضع الّليرة الّلبنانيّة. فضلًا عن أن ّ الشركات غير قادرة على شحن أجهزة جديدة أو قطع صيانة لتصليح الTablets".

ولفتت إلى أنه "اليوم هذا الحلم مهدّد بالتوقف، وقد حاصرنا الخطر. ثانوية ضهور الشوير الرسمية بحاجة لدعمكم". داعيةً إلى نشر هذه الرسالة لتنتشر عبر القارات ... وليعرف ِ العالم أنّنا صامدون بدعمكم".